في حياة مميزة تعيش أكبر دجاجة في العالم، حيث وصلت إلى سن الـ 20 عامًا و272 يومًا، وتم تسجيلها كحائزة على الرقم القياسي في موسوعة غينيس للأرقام العالمية هذا العام. تعيش هذه الدجاجة بأناقة وتفاهم، وتمتع بميزات فريدة تميزها عن غيرها من الدجاج.
قالت مارسي باركر داروين، مالكة هذه الدجاجة الاستثنائية، في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست": "من المعروف أن متوسط عمر الدجاج يتراوح بين 5 إلى 8 سنوات فقط، لذا فإن عمر دجاجتي "بينت" يعتبر إنجازًا استثنائيًا يلفت الانتباه".
وبالرغم من تقدم بينت في العمر، فهي تتمتع بصحة جيدة وحياة مليئة بالرفاهية. وقالت داروين بابتسامة: "إذا لم تحصل بينت على وجبة إفطارها المفضلة، وهي زبادي التوت الأزرق، فإنها تشكو بصوت عالٍ حتى أحضرها لها".
داروين شاركت قصة تعرفها جيدًا مع هذه الدجاجة الاستثنائية منذ لحظة اكتشافها. عثرت داروين على بيضة مهجورة في المزرعة، وبدا أنها قديمة وفاسدة في البداية. لكن عندما سمعت صوتًا داخل البيضة، قررت فتحها بحذر وخرجت منها دجاجة رضيعة بحالة رطبة وشعثاء. قامت برعايتها بعناية وتدفئتها بمصباح حراري، وعلمتها كيفية تناول الطعام والشرب. بدأت بينت حياتها في منزل داروين كحجم صغير للغاية، ولهذا السبب قررت تسميتها "بينت" بناءً على حجمها الصغير الشبيه بحبة الفول السوداني.
وعلى الرغم من تقدم بينت في العمر، فإنها لا تزال تعيش مع داروين في نفس الغرفة. تشاركها الغرفة مع بعض القطط والكلاب، وحتى عندما حاولت داروين أن تخرجها إلى الفناء لتلعب مع أقرانها من الدجاج، رفضت الدجاجات الأخرى وجودها بجوارها وفضلت بينت البقاء في المنزل ومشاهدة التلفاز مع داروين كل مساء.