كشف الدكتور باسم الشمالية، الذي يشغل منصب رئيس الديوان في جامعة مؤتة الأردنية، عن وظيفته الثانية وهي العمل كـ"قهوجي" في المناسبات. وأكد الشمايلة، البالغ من العمر 50 عامًا، أنه يعمل كـ"قهوجي" بفخر ويفتخر بهذا العمل الذي يؤديه بجدية وإتقان.
يبدأ يومه الشمالية كرئيس ديوان في جامعة مؤتة، حيث يقوم بأداء مهامه الجامعية. وبعد انتهاء دوامه الجامعي، يستعد للعمل كـ"قهوجي" في المناسبات والأحداث الخاصة.
وأشار الشمايلة إلى أن عمله كـ"قهوجي" ليس مصدر إحراج بالنسبة له، بل هو عمل يساهم في توفير مصدر إضافي لدخله ويضمن له عيشًا كريمًا لعائلته. وبفضل هذا العمل، تمكن من تحقيق حلمه بتحصيل درجة الدكتوراه وضمان حياة كريمة لأولاده.
تجدر الإشارة إلى أن الشمايلة ترك المدرسة في سن مبكرة بعد وفاة والده واضطر للعمل في مجال "القهوة" بدوام كامل. لكن بعد مرور 17 عامًا، عاد إلى المدرسة واجتاز امتحان الثانوية العامة وحقق نجاحًا مميزًا. ثم أتم درجتي البكالوريوس والماجستير وأخيرًا حصل على درجة الدكتوراه في عام 2022.
تعكس قصة الشمايلة روح الإصرار والتفاؤل في تحقيق الأهداف والأحلام حتى في وجود التحديات والظروف الصعبة.
التسميات
منوعات