أصبحت دالجيندر كاور، 70 عامًا، من الهند، أمًا بعد تلقي المساعدة من التقنيات الطبية الحديثة. أنجبت كاور طفلًا عن طريق التلقيح الصناعي باستخدام بويضة من متبرعة شابة.
قال الدكتور بيار نخل، المتخصص في الجراحة النسائية والتوليد، إن الحمل كان ممكنًا لأن الرحم كان لا يزال سليمًا حتى بعد سن اليأس. ومع ذلك، كان من الضروري استخدام الهرمونات لتنشيط الرحم حتى يتمكن من دعم الحمل.
كانت كاور تعاني من بعض المضاعفات الصحية بعد ولادتها، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري. ومع ذلك، فهي سعيدة جدًا لكونها أصبحت أمًا.
ليست كاور الوحيدة التي أصبحت أمًا في سن متقدمة. في عام 2019، أنجبت لينا ألفارز، 62 عامًا، من إسبانيا طفلتها الثالثة عن طريق التلقيح الصناعي. كما أنجبت كلوديت كوك، 60 عامًا، من الولايات المتحدة توأمًا عن طريق التلقيح الصناعي.
أصبح الحمل في سن متقدمة ممكنًا بفضل التقنيات الطبية الحديثة. ومع ذلك، من المهم أن تدرك أن هناك بعض المخاطر الصحية المرتبطة بهذا الإجراء. إذا كنت تفكر في الحمل في سن متقدمة، فمن المهم التحدث إلى طبيبك حول المخاطر والفوائد المحتملة.
على الرغم من التطور الطبي الكبير الذي يحدث في العالم أجمع، وعلى الرغم من أن إمكانية حدوث الحمل في سن السبعين لم تعد مستحيلة من الناحية الطبية إلا أن الدكتور بيار لا ينصح أبدًا بحدوث الحمل في ذلك السن، لأن المرأة تتعرض للكثير من المضاعفات الخطيرة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وهو الذي أصاب السيدة الهندية دالجيندر بعد ولادتها، كما يمكن للمرأة أيضًا أن تصاب بالتجلطات خاصة وأن شرايينها لم تعد تعمل بالشكل الأمثل، ويشدد الدكتور بيار على أن المرأة التي تلد في ذلك السن يجب أن تخضع لمراقبة طبية مشددة حتى لا تتدهور صحتها.
التسميات
منوعات