يمكن أن يحافظ تناول الثوم النيء على صحتك وقوتك من خلال تعزيز مناعتك (خاصة القدرة على محاربة نزلات البرد والإنفلونزا ) مع تقليل الالتهابات في جسمك، هذا الغذاء النباتي القوي مليء بالعناصر الغذائية ، بما في ذلك الفيتامينات C و B1 و B6 ، وهي ضرورية لتعزيز المناعة والمنجنيز والبوتاسيوم والسيلينيوم.
مخاطر تناول الثوم النيء على الريق
على الرغم من أن الثوم يحتوي على العديد من الفوائد الصحية، إلا أن تناوله على الريق قد يسبب بعض الآثار الجانبية. إليك بعض المخاطر المحتملة لتناول الثوم النيء على الريق:
التهاب واضطراب في المعدة والجهاز الهضمي.
حموضة وحرقان في المعدة.
الإسهال.
الحساسية.
الغثيان والقيء.
الطريقة الصحيحة لتناول الثوم
يُنصح بتناول الثوم مطهيًا لتقليل الآثار الجانبية المحتملة. عند طهي الثوم، تنخفض مستويات الكبريت فيه، مما يقلل من رائحته القوية ويجعل من السهل هضمه. كما أن طهي الثوم يقتل أي بكتيريا ضارة قد تكون موجودة فيه.
إذا كنت تعاني من أي من الآثار الجانبية المذكورة أعلاه، فمن الأفضل تجنب تناول الثوم النيء. يمكنك بدلاً من ذلك تناول الثوم المطهي أو تناول أقراص الثوم.
هذا وقد أوضح استشاري للتغذية العلاجية، أن أفضل طريقة لتناول الثوم والاستفاده منه، هو حين تناوله مطهيًا، ففي هذه الحالة مهما كانت كمية الثوم الموجودة في الطعام فلا تؤثر سلبًا على المعدة والجهاز الهضمي.
وأضاف أن هناك أقراص مصنوعة من الثوم يمكن لأولئك الأشخاص الذين يعانون من أمراض مناعية تناولها، والتي تؤدي إلى نفس النتيجة، ولكن لا تسبب أي تهيج أو حرقان في المعدة.
التسميات
الصحة