جسم معدني من الفضاء يظهر على شاطئ أسترالي ويسبب الذعر

اكتشف سكان محليون في ولاية أستراليا الغربية جسمًا معدنيًا غامضًا على شاطئ جرفته المياه. يبلغ طول الجسم الأسطواني حوالي ثلاثة أمتار وعرضه حوالي اثنين ونصف متر. وهو مصنوع من النحاس ويحتوي على العديد من الكابلات والأشرطة.

أبلغ السكان المحليون الشرطة عن الجسم، التي أصدرت بيانًا قالت فيه إنها تتعامل معه كجسم خطر. طلبت الشرطة من الناس الابتعاد عن الجسم بمسافة آمنة.

تشارك الشرطة في جهد تعاوني مع مختلف الوكالات الحكومية والفيدرالية لتحديد طبيعة وأصل الجسم. يعتقد بعض الخبراء أن الجسم قد يكون خزان وقود لصاروخ سقط في المحيط الهادي خلال الاثني عشر شهرًا الماضية. يعتقد آخرون أن الجسم قد يكون من مركبة إطلاق فضائية أجنبية.

أما إذا كانت الأسطوانة النحاسية اللون للوقود، فإن الخبراء يعتقدون بأنها قد تكون من صاروخ هندي، ويمكن أن تحتوي على مواد سامة، وأن الرقم التسلسلي فيها قد يشير إلى أنها كانت جزءا من الطائرة الماليزية التي اختفت أثناء رحلتها في 2014 إلى الصين، وعلى متنها 239 راكباً، لكن جيفري توماس استبعد ذلك.

مكتظ بكابلات وأشرطة
كما حذر عالم الفيزياء الفلكية في الجامعة الوطنية الأسترالية، براد تاكر، في مقابلة أجرتها معه صحيفة The Age الأسترالية، من أن الجسم الأسطواني المكتظ بكابلات وأشرطة، قد يكون عبارة عن خزان وقود تم التخلص منه من خلال صاروخ فضائي والذي عادةً ما يكون وقوده مادة مسرطنة.

ومازالت التحقيقات جارية لتحديد طبيعة الجسم ومعرفة مصدره.