الشيح .... صيدلية الطبيعة للنساء

الشيح هو نبات عشبي ينمو في المناطق المعتدلة في جميع أنحاء العالم. 

يستخدم الشيح منذ قرون في الطب التقليدي لمعالجة مجموعة متنوعة من الحالات الصحية، بما في ذلك:
اضطرابات الدورة الشهرية
ألم الطمث
حب الشباب
الصدفية
الثعلبة
تساقط الشعر
التوتر
التعب
آلام الأعصاب
الاكتئاب
الالتهابات
الطفيليات
مشاكل الجهاز الهضمي
قرحة المعدة
مرض كرون
سرطان الثدي

الشيح يحتوي على العديد من العناصر الغذائية والمركبات النشطة التي لها تأثيرات إيجابية على الجسم، بما في ذلك:
الفلافونويد
الكاروتينات
مركبات التربينويد
مركبات السينول
مركبات الثيمول
تتمتع هذه المركبات بخصائص مضادة للالتهابات، مضادة للأكسدة، مضادة للبكتيريا، مضادة للفطريات، ومضادة للسرطان.

من المهم ملاحظة أن الشيح قد يكون له بعض الآثار الجانبية، خاصة إذا تم تناوله بكميات كبيرة. لذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل تناول الشيح، خاصة إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية.

فيما يلي بعض النصائح لتناول الشيح بأمان:
-تناول الشيح بكميات معتدلة.
-لا تتناول الشيح إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل في الكبد أو الكلى أو الجهاز الهضمي.
-لا تتناول الشيح أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية.
-لا تتناول الشيح مع الأدوية الأخرى، حيث قد يتفاعل مع بعض الأدوية.
-إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية، فمن المهم استشارة الطبيب قبل تناول الشيح.

الشيح الوقاية من السرطان وأمراض القلب
يعتبر الشيح من النباتات العشبية التي تتميّز بخصائصها المضادّة للأكسدة، ما يجعل من استخدامه وسيلة قد تساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي في الجسم، وبالتالي الوقاية من السرطان وأمراض القلب والزهايمر.

الشيح والتخلص من الالتهاب
يحتوي الشيح على مكون يسمى "الأرتيميسينين"، وهو أحد المركّبات الفعّالة في مكافحة التهابات الجسم، والتي ترتبط بالعديد من الأمراض المزمنة.

الشيح واضطرابات الجهاز الهضمي
يساعد الشيح فى الوقاية من الإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية والعمل على علاجها حال الإصابة بها، مثل عسر الهضم، والانتفاخ، وأيضًا تخفيف حدّة الحموضة والقرحة المعوية، وتهدئة أعراض متلازمة القولون العصبي، ومرض كرون، وذلك بفعل احتوائه على مركّب "السينيول" الفعّال في القضاء على الطفيليات المسببة اضطرابات الجهاز الهضمي.