ترمب الغائب يخطف الأضواء في مناظرة الرئاسة للجمهوريين

 

ترمب الغائب يخطف الأضواء في مناظرة الرئاسة للجمهوريين

ترمب الغائب يخطف الأضواء في مناظرة الرئاسة للجمهوريين


شهدت أولى مناظرات الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 حضور ثمانية مرشحين جمهوريين، ورغم غيابه عن الحدث، إلا أن المرشح السابق دونالد ترمب استطاع أن يخطف الأضواء ويجذب اهتمام وسائل الإعلام. تمتاز هذه المناظرة بتركيزها على التحديات التي تواجه الجمهوريين خلال عملية الترشيح، ولكن ترمب الذي رفض المشاركة فيها بدعوى تصدره لاستطلاعات الرأي، لم يتخلى عن تأثيره.

المناظرة التي أقيمت في ولاية ويسكونسن، انطلقت بعد بث مقابلة مسجلة لترمب على منصة "إكس" (سابقاً تويتر)، وشهدت تنافساً حاداً بين المرشحين في غيابه. يأتي غياب ترمب بالرغم من تصدره لاستطلاعات الرأي بفارق واضح، لكن هذا لم يمنعه من أن يظل محور الانتباه والنقاش.

ترمب، الذي تتزايد شعبيته قبيل الانتخابات التمهيدية، يواجه تحديات قانونية عديدة، بما في ذلك اتهامات بالتلاعب في نتائج الانتخابات الرئاسية السابقة. وبالرغم من رفضه المشاركة في المناظرة، فإن اسمه لا يزال يرتبط بالمحاورات والنقاشات التي تدور حول مستقبل الحزب الجمهوري.

من جهة أخرى، تسبب تسليم رئيس بلدية نيويورك السابق، رودي جولياني، نفسه إلى السلطات بتهم مساعدة ترمب في التلاعب بنتائج الانتخابات، في تأجيج المشهد القانوني والإعلامي. ترمب بدوره لم يتردد في الرد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصف التهم بأنها جزء من مؤامرة لإسقاطه.

على الرغم من غيابه البارز عن المناظرة، لاحظ المحللون أن ترمب لا يزال مسيطراً على الحوارات والمحادثات حوله. يتعين على منافسيه التعامل مع تأثيره الواضح حتى في غيابه، وسيظل ترمب شخصية محورية في سياق الانتخابات الجمهورية القادمة.

 

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال