أعدمت معلمة صينية في وسط الصين الأسبوع الجاري، بعدما قتلت طفلا وأصابت 24 آخرين بتسميم طعامهم بمادة نترات الصوديوم قبل أربعة أعوام.
واستأنفت وانغ يون (39 عاما) الحكم الذي أصدرته إحدى المحاكم في إقليم خنان في سبتمبر 2020 لكن دون جدوى.
وكانت وانغ قد اشترت كمية من نترات الصوديوم في مارس 2019 بعد خلاف مع أحد زملائها. وفي صباح اليوم التالي، وضعت نترات الصوديوم في طعام الأطفال، مما أدى إلى وفاة طفل واحد وإصابة 24 آخرين.
وقضية وانغ واحدة من عدة قضايا بارزة لحالات القتل والعنف في رياض الأطفال التي شهدتها الصين في الأعوام القليلة الماضية. وفي يناير 2023، هاجم رجل روضة أطفال في إقليم غوانغدونغ، مما أدى إلى مقتل 6 وإصابة شخص واحد.
وقد أثارت هذه الحوادث قلقا بالغا بشأن العنف ضد الأطفال في المدارس في الصين. وقد اتخذت الحكومة الصينية عددا من الإجراءات لمعالجة هذه المشكلة، بما في ذلك زيادة عدد حراس الأمن في المدارس وإجراء تدريبات على الأمن للموظفين.
ويشتبه في أن رجلا عمره 25 عاما هاجم روضة أطفال في إقليم غوانغدونغ، الاثنين، مما أدى إلى مقتل 6 وإصابة شخص واحد، وهوما أثار قلقا بالغا بشأن العنف ضد الأطفال في المدارس.
ومع ذلك، فإن هذه الإجراءات لا تزال غير كافية لحماية الأطفال من العنف. ومن الضروري أن تبذل الحكومة الصينية المزيد من الجهود لضمان سلامة الأطفال في المدارس.
التسميات
السياسة